يمن نيوز - زنجبار
الأثنين 5/11/2012
قال قائد اللجان الشعبية في مديرية لودر بمحافظة أبين إن عودة طارق الفضلي إلى مدينة زنجبار سيفجر حرب أهليه طاحنة ما لم تتدخل الدولة لإخراجه على الفور.
وأوضح علي عيده وهو قائد للجان الشعبية ومديراً لمديرية لودر في اتصال
مع «المصدر أونلاين» ان اجتماع اللجان التأسيسية للجان الشعبية في لودر اتفقت بمختلف قبائلها أن طارق الفضلي هو أحد الداعمين الرئيسيين للجماعات الإرهابية في أبين ومنها أنصار الشريعة. حسب قوله.
مع «المصدر أونلاين» ان اجتماع اللجان التأسيسية للجان الشعبية في لودر اتفقت بمختلف قبائلها أن طارق الفضلي هو أحد الداعمين الرئيسيين للجماعات الإرهابية في أبين ومنها أنصار الشريعة. حسب قوله.
وتحاصر اللجان الشعبية منزل الشيخ طارق الفضلي بمدينة زنجبار جنوب اليمن، عقب عودته ظهر اليوم الاثنين برفقة عشرات المسلحين إلى منزله.
وأضاف عيده «التحركات التي يقوم بها الفضلي وتصريحاته تؤكد على انه داعم وراعي للإرهابيين، ومجيئه إلى زنجبار يؤشر إلى أنه يدبر لكارثة كبيرة ستحل بالمدينة».
وأشار إلى أن قبائل المناطق الوسطى في أبين وهي (لودر، مكيراس، الوضيع، مودية) ستجتمع يوم الأربعاء القادم لوضع حل لقضية طارق الفضلي، مضيفاً «الدولة مطالبة لإخراجه».
وهدد عيده باستخدام القوة في حال لم تتدخل الدولة قائلاً «سنضطر في اللجان الشعبية إلى تحريك قواتنا من أجل إلقاء القبض على الفضلي حياً أو ميتاً»، معللاً تهديداته بناءً على قرار النائب العام باستجواب الفضلي على خلفية بلاغ قدم ضده من قبل الحزب الاشتراكي عقب تهديداته لقيادات اشتراكية.
وأضاف «هذا الرجل هو الراعي والداعم الأول وقد قام بقتل الكثير من ابناء القبائل في وادي حسان وبعض المناطق ومن قبيلته آل فضل، فكيف نقبل ان يعود أدراجه إلى السكن بين أهالينا».
الصورة لقائد اللجان الشعبية بلودر علي عيده التقطها الزميل ذويزن مخشف اثناء تغطيته للحرب في شهر مايو 2012م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق